حيوان المها واحد من أشكال الظباء البيضاء متوسطة الكمية، التي تمتاز بقرون طويلة تتراوح بين 12 سم و75 سم، حيث تستخدمها في الحراسة عن ذاتها تجاه الحيوانات المفترسة، وتتمتع تلك الحيوانات بالرشاقة والعَدْو السريع حيث يمكنه العَدْو داخل المياه لمسافات طويلة، وتنتمي إلى أسرة الحيوانات المجترة آكلة الأعشاب، وتعيش المها في قطعان تضم الذكور والإناث من جميع الفئات العمرية ويبلغ عدد القطيع الواحد من 100 إلى 200 شخص، ويقدم ذلك النص شرحًا عن حياة حيوان المها.
حياة حيوان المها
تبدو الكثير من التساؤلات عن حياة ذلك الحيوان، كيف يقطن وما هي مميزاته، وهذا نتيجة لـ تناقص أعداده في العالم، وتعرضه للانقراض، ومن مميزات ذلك الحيوان:
يتزاوج حيوان المها بأي توقيت من أوقات العام عقب الانتهاء من فترة الحمل والولادة.
فترة الحمل نحو المها تتواصل لفترة ثمانية أو تسعة أشهر، وبعدها تضع صغارها بعيدًا عن أنظار الحيوانات المفترسة.
تتشابه المها مع الحمل في مقدرتها على تحمل العطش القوي.
الأعشاب والنباتات الصحراوية هي الأكل الأوحد الذي يتغذى عليه ذلك الحيوان.
لديها المها حاسة شم قوية وتصل سرعتها 37 ميل في الساعة.
ترضع أنثى المها أبناءها الصغار لفترة ثلاثة أسابيع وبعدها تقوم الناشئين بالتغذي على النباتات.
أشكال حيوان المها
المها من أندر الحيوانات البرية المتواجدة في العالم في الوقت الحاضر، ويندرج من حيوان المها أشكال غير مشابهة موزعة على نحوٍ عشوائي في الوطن العربي ومن هذه الأشكال:
المها الأفريقي: لون ذلك النوع رمادي أو بني، محجل نحو الأقدام بالبياض ومتشح بالسواد، يمكنه ذلك النوع مقاومة الجفاف، ويتغذى على النباتات الصحراوية.
المها الأوركس: لونه أبيض وفيه سواد، يتبدل لونه مع تبدل عمره، وله قرون لولبية ويسمى في المغرب عدس وفي جمهورية السودان أبو عقص.
المها العربي: ذلك النوع يتحمل الجفاف القوي، وله قرنان مستقيمان مع انحراف طفيف إلى الوراء، يبلغ طوله إلى 1.5سنتمتر، ويتميز بأن الإناث أطول من الذكور، مثلما أن أرجله تشبه البقر.
عوامل انقراض حيوان المها
كان ذلك الحيوان حاضرًا بأعداد هائلة في الأنحاء القديمة وخصوصاً في الخليج والأردن وفلسطين والعراق ومصر وجنوب شبه جزيرة سيناء، ولكن انخفضت أعداده خلال الفترة الأخيرة نتيجة لـ اصطياده من قِبل الإنسان وقيام دول مجلس الخليج العربي بقتلها لاستعمال الأراضي التي تقطن فيها بهدف نبش آبار البترول، ومن أجل نقصان أعدادها وتعرضها للانقراض قامت المملكة الأردنية الهاشمية ببناء محميات خاصة لتزايد أعداها مثل محمية الشومري، ويعتبر المها الحيوان الوطني للأردن والإمارات وقطر.
تعليقات: 0
إرسال تعليق